أكد مصدر مصرى أن الرئيس حسني مبارك والذي يقضي حاليا فترة نقاهة في مستشفى هايدلبرج بألمانيا بعد جراحة ناجحة أجريت له في السادس من مارس/ آذار الحال لاستئصال الحوصلة المرارية ، سوف يعود إلى أرض الوطن نهاية الاسبوع الجاري دون تحديد اليوم بشكل دقيق.
واشار المصدر إلى أن مبارك سيعود برفقة زوجته السيدة سوزان مبارك، ونجليه علاء مبارك وجمال مبارك، حيث سيغادر مباشرة من المدينة الألمانية التى خضع فى مستشفاها الجامعى الكبير لجراحة استئصال مرارة وإزالة زائدة لحمية من الاثنى عشر، حسب ما أعلن رسميا.
ورفض المصدر الربط بين موعد عودة الرئيس وموعد متوقع لوصول المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، الدكتور محمد البرادعى إلى القاهرة وقال مستنكرا "إيه الكلام دا؟. الرئيس راجع فى أول موعد سمح به الأطباء وهو من الأول عايز يرجع فى أقرب فرصة".
وقال المصدر لصحيفة "الشروق" المستقلة هاتفيا من هايدلبرج، إن "أى ترتيبات غير كده أصبحت مش موجودة... الرئيس راجع على مصر على طول".
وحول البيان الذى كان من المفترض أن يوجهه الرئيس من هايدلبرج للشعب للإعلان عن موعد عودته، قال المصدر ذاته "ما هو قال إنه راجع آخر الاسبوع"، مضيفا أن مبارك سيعرب أكيد عن الشكر لمساندة الشعب له ودعواتهم بالصحة عقب عودته "يمكن فى كلمة مسجلة أو فى تصريحات للتليفزيون لسه مش واضح بالضبط".
في هذه الأثناء، قالت مصادر رسمية فى القاهرة إن "الرئيس قال ما فيش داعى لاحتفالات استقبال كبيرة وحاجات زى كده"، ولم تحسم المصادر ما إذا كانت الاستقبالات التي يستعد لها الحزب الوطنى الحاكم وجهات رسمية أخرى لاستقبال مبارك سيتم إلغاؤها بالكامل أو سيتم تقليصها.
فى الوقت نفسه قالت المصادر إن مبارك يعتزم عند عودته لقاء كبار مسئولى الدولة لمراجعة عدد من القضايا المهمة. مضيفة "بالطبع سيكون هناك اجتماع للرئيس مع كل مجلس الوزراء ولكننا ننتظر عودة سيادته لتحضير الجدول".