قال مسؤولان مصريان يوم الاربعاء ان الرئيس حسني مبارك بصحة جيدة ونفيا قول صحيفة لبنانية انه سيسافر الى الخارج للعلاج.
وقال مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري في مؤتمر صحفي "الرئيس بصحة جيدة" مضيفا أن التقارير التي نشرت في الاونة الاخيرة فيما يتعلق بصحة مبارك غير صحيحة.
وعاد مبارك (82 عاما) الى جدول مقابلاته مع المسؤولين المحليين والزائرين بعد خضوعه لعملية جراحية في ألمانيا في مارس اذار. وخلال الايام الماضية حضر عدة مناسبات عسكرية أذيعت وقائعها على شاشة التلفزيون.
وتناثر الحديث عن صحة مبارك بسبب قرارين متتالين بتأجيل اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يستعد لزيارة مصر.
وقال مسؤول كبير في الحكومة المصرية لرويترز "ما نشر عن سفر الرئيس الى ألمانيا شائعة. الرئيس بصحة جيدة" مضيفا أن مبارك سيعقد الاجتماعات الاسبوع المقبل كما هو مقرر.
وقال مسؤول اسرائيلي ان الاجتماع بين مبارك ونتنياهو تحدد له يوم الاحد المقبل. وقال مسؤول فلسطيني ان من المتوقع أن يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع مبارك في نفس اليوم.
وكانت صحيفة السفير اللبنانية ذكرت أن سبب تأجيل الاجتماع أن مبارك سيسافر الى ألمانيا لتلقي العلاج من جديد.
وهزت الشائعات عن صحة مبارك البورصة في السابق لعدم وجود خليفة واضح له. ولم يسبق أن اختار مبارك نائبا للرئيس وهو المنصب الذي كان يشغله قبل توليه رئاسة البلاد عام 1981 .
ولم يقل مبارك ما اذا كان سيرشح نفسه لفترة رئاسة سادسة مدتها ست سنوات في الانتحابات التي ستعقد العام المقبل. واذا لم يرشح مبارك نفسه فان ابنه جمال (46 عاما) سيخلفه غالبا بحسب اعتقاد مصريين كثيرين. وينفي مبارك وجمال وجود مثل هذه النية.