اقتحم مئات المغتصبين الصهاينة تحت حماية من جيش الاحتلال "قبر يوسف" في مدينة نابلس، وأدوا الطقوس التلمودية فيه.
وذكرت مصادر محلية أن حوالي 300 مغتصب اقتحموا منطقة "قبر يوسف" وأدوا طقوسًا دينية وكانت ترافقهم نحو 30 آلية عسكرية عملت على توفير الحماية لهم.
وقد اندلعت مواجهاتٌ بين الشباب وجنود الاحتلال الذين كانوا يحرسون المغتصبين مما أدى إلى إطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال عند ساعات الفجر.
وتقوم ميليشيا الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس بحماية القبر الذي يقع داخل بلاطة البلد شرق مدينة نابلس وذلك في إطار الاتفاقيات الأمنية مع الجانب الصهيوني.
وأوضح "المركز الفلسطيني للإعلام" أن هذه الميليشيا تمنع الجميع من دخول القبر دون موافقتها أو مرافقتها، كما أن مهمتها تتلخص في إعادة المغتصبين الذين يتسللون إلى القبر لو كان هذا التسلل بدون تنسيق مع جيش الاحتلال.
ويقول شهود عيان إن ميليشيا سلطة رام الله تختفي من المنطقة قبيل دخول المغتصبين وهو ما يؤكد وجود تنسيق أمني لدخول المغتصبين بتواطؤ من هذه الميليشيا.
وشهد العام المنصرم عدة محاولاتٍ من المتطرفين الصهاينة لدخول القبر دون علم جيش الاحتلال وتمّت إعادتهم من قبل ميليشيا سلطة رام الله.
جدير بالذكر أن "قبر يوسف" هو إحدى المناطق المقدسة المزعومة للمغتصبين الصهاينة في الضفة الغربية، وتظاهر مغتصبون بالقرب من نابلس قبل أيام قليلة ودعوا قوات الاحتلال إلى إعادة إغلاق النقاط العسكرية حول مدينة نابلس، وتأمين نقطة عسكرية دائمة للاحتلال في "قبر يوسف".