إليكِ أكتب يا أجمل بنات حواء
إليكِ أكتب يا أرق من نسمة الهواء
إليكِ أهدي قلبي دون نفاق أو رياء
ومن أجلكِ أضحي بعمري كأرخص فداء
إليكِ أقول أحبكِ كل صباح ومساء
وعلى قلبكِ أصرخ منادياً فأجيبي النداء
أحبكِ وإسمكِ بات لي حروفاً وهجاء
وبعدكِ بات بيني وبين النوم عداء
وبات إسمكِ ورسمكِ لقلبي وروحي كساء
وبدونكِ أحس بالدنيا فارغة جرداء
ويداعبني العذارى فأجيب عليهم بالجفاء
فالقلب لكِ وحدكِ يا أجمل بنات حواء
بكِ تتوالد الحياة وتخضر الصحراء
فأنتِ الماء لزهرتي وأنتِ شمس الشتاء
فرفقاً بي وأعيريني بعض الإصغاء
جميلتي إني من وهج عيناكِ كنتُ أوقد الشموع
أتلفت في المكان لا أراكِ
أغمض عيناي فأرى كل ما فيكِ
بسماتٍ،نظراتٍ، وهيام
ربما أكون بعيناكِ عابر سبيل
ولكنكِ مصدر ولعي
أنتِ من نصب الخيام في أشجاني وأدخل أغنية سكونٍ داخل قلبي
من يترجم صمتها
من يعزف لحنها
من يتذوق معناها
آه منكِ جميلةً أنيقةٌ
كلوحةِ رسَّام
قد يكون ذلك غرام
فتعالي أحظني قلبي فمازال غُرّاً تجاوز بالأمس سِنَّ الفطام
قد تسأليني من أنا......؟
أنا الذي إذا أتى النهار إستظل وسط أحزانكِ بين الرموش وبالزحام
وإذا ما أتى الليل لي نظرةُ فيكِ إذا ما نظرتها تعانَق الصباح والمساء