إلى من إحتارت الكلمات في وصفها
وتاهت الأحرف في كتابتها
وشُدت أذناي بصمت إلى صوتها
يامن أغمضت عيناي شوقاً لرؤيتها
دليني فاتنتي بأي قول أخاطب رموشكِ
ومن أي كتاب أكتب الشعر لجمــالكِ
تمنيت لوتسقيني كأساً من دموعكِ
وأعطيكِ أغلى ماأملك لخاطرك
فأنتِ دنياي التي أسعد بها
ليتني طفلا باكياً على ذراعيكِ
كم تمنيت أن أكون نبضاً بقلبكِ
أخبريني فاتنتي ماذا يقول قلبكِ لقلبي؟
ولا تسأليني ماذا يقول قلبي لقلبكِ؟
سوى أني أحبكِ
وحبي وحبكِ قد سبقا زمن الحب بملايين السنين
أخبريني جميلتي ماذا تقول عيناكِ لي؟
سوى أنهما بحراً أسافر فيهما
أهاجر منهما
وإليهما
وأرغب أن أسجَّل في تاريخ الحب كأول غريق
في أمواجهما
أنت لحياتي نورها
ولدنيتي جمالها
بوردها وعطرها
أنتِ جبالي الشامخة
أتسلقها وأبني قصور أحلامي وآمالي فوق قمتها
أنتِ صحرائي الشاسعة
أجوب واحاتها وأستظل أشجارها
غذائي لروحي ثمارها
هوائي أنفاسها
أستقي بقلبي وأرتوي من ينابيع حبها ولطفها
وكأنه يستمد نوره من نورها
فتذوب همساتي في أذنيكِ
وأتنفس حباً وأشواقاً إليكِ
لما لا أكون كذلك
وأنتِ من سحرتيني بنظرة منكِ
فما عدت أدري أبشراً رأيت أم قمرا