آسفة حبيبي لم اعد احبك
لم تعد ذلك الشخص الذي يحتويني ذلك الذي اشتاق له وأهيم في حبه ذلك
الذي يجذبني وعند رؤيته تبدأ نبضات قلب تتسارع وأحس بان قلبي سيقفز من مكانه ليحتضنك ويرقص فرحاً لوجودك
لأن وبكل أسف وجودك وعدمه أصبح واحد... ولأنك ساعدتني على أن أكون وحيدة في معظم أوقاتي...........
لقد بحثت عنك طويلا فلم أجدك بجانبي..... كنت محتاج ليك محتاجه إلى حبك يحتويني والى حنانك يدفيني والى حضنك يحميني
فلم أجدك,,,,,,
لقد خرجت من قلبي بإرادتك وكان هذا غصب عني ولم تعد تسكنه أو تملكه خرجت ومشيت وراء السراب الذي أبهرك وشدك إليه .
وأنا لم استسلم فلقد حاولت اللحاق بك ولكن كانت خطواتك سريعة جدا
وبعدت المسافة بيني وبينك ولم استطع فوقفت مكاني لعل وعسى تلتفت إلى الوراء وتراني لكنك لم
تفعل ....فنادبتك وتوسلت اليك بأن ترجع ولكن صوتي ضاع في الفراغ ولا اعلم إن كان قد وصلك وسمعته وتجاهلته أو لم يصل إلى مسامعك .
لكني لم ايئس فوقفت طويلا حتى إن أطرافي لم تعد تستطيع حملي وبعدت المسافة وكبرت الفجوة بيني وبينك وبدأت أنت بالاختفاء ولم اعد أراك
هنا سيدي اقتنعت من انك لن تعود فلقد اخترت طريق لا استطيع ان امشي معك فيه أبداً .
ففضلت الرجوع بدونك بعد أن أقفلت قلبي ورميت بمفتاحه بعيدا حتى لا يجده أحداً ويسكن مكانك لأني اعلم لن يتسع إلى أحداً سواك
ولا اعلم متى سترجع وعند رجوعك هل سيكون بمقدورك دخوله بإرادتك
لا ....لا
سيكون قد فات الأوان وتعود على أن يكون خالي فلن تستطيع أن تملكه مرة ثانيه .
فهنا أقول ليك آسفة سيدي لم اعد احبك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،