يغتالني شوقي إليك…
وتهيم بي أمواج حبك…
وتعصف بي أوهام طيفك..
فأنا أهوااااااك
أهوى …صدرك الحنون ..
أهوى ..جرحك المدفون…
أهوى …سكونك المهيمن …
أهوى …بوحك المجنون …
فحبك ..صوت يحرك سكنات فؤادي …
وحبك…همس به تعلو أنفاسي …
وحبك..قائد لمواطن إحساسي ….
حبك ..أرق ما حملته قواميس الحياة …
وأجمل ما لفظته ألسن العشاق …
وأبهى ما ضمته دواوين . .. .. .. .. .. . …
حبك ..إشراقه في صفحات الخلود …
يا ملهمي …
فراشة أنا بين جناحيك ….
وطن دافئ في أحداقك …
فأنا لعيدك… الفجر …ولوريدك… النبض …
انتزعتني من عالمي الساكن …لتقدمني أميرة في عالمك الهائج …
مسست صميم جوهري …لتستدرجني إلى عمق خيالك …
سافرت معك إلى عالم النجوم …لتكون لي على كل نجمة معك ذكرى …
نسجت من الوجود عقوداً وردية تعبث في أعماق قلبي …
لأحفر اسمك في قلبي ..وانحت جمالك بيدي في مخيلتي ..
فسطرتُ في قصص العشاق من حبي عنواناً يسحر الألباب …
ودونتُ لنفسي شهادة ميلاد جديدة …مولدها عشقك ..وصوتها سحر نغماتك …
فيكون عمري أنت ..ويكون عالمي بين رمشيك …
فأنت أسطورتي التي عجزت البشرية عن وصفها …
حبيبي …
مد لي يديك …
فأنا هنا انتظرك …
على مسامع الزمن …وبحضور التاريخ …وبأمل المستقبل …
مد لي يديك ..
فرعشة الوفاء تأسرني …
لأني
أنثى شرقية …
عالمها الخيال ..وسحرها الإلهام