استغل نادي كاظمة الكويتي الأزمة التي يواجهها عماد متعب - مهاجم المنتخب الوطني مع نادي ستاندرليج البلجيكي في الوقت الحالي -، بخصوص سعيه لفسخ عقده بسبب اختلافات في وجهات النظر بين الطرفين، ودخل مسئولوه في محاولات للحصول علي خدمات متعب خلال الفترة المقبلة.
وعلمت «الدستور» أن أسعد البنون - رئيس نادي كاظمة - وبعض مسئولي النادي قاموا بجس نبض اللاعب بخصوص الانضمام للفريق، حيث تم الاتصال به هاتفيا لمعرفة موقفه المبدئي بخصوص العرض.
ولم يبد متعب رأيه سواء بالموافقة أو الرفض، حيث طلب من رئيس نادي كاظمة التمهل لحين حسم موقفه بشكل نهائي مع الفريق البلجيكي.
فيما أكدت بعض المصادر أن مسئولي كاظمة يحاولون الاستعانة بالمعلم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني- وبعض مسئولي الأهلي لإقناع متعب بقبول العرض ولو علي سبيل الإعارة لمدة 4 أشهر.
ويعول مسئولو كاظمة الكثير علي شحاتة الذي سبق له اللعب في الفريق الكويتي في فترة الستينيات من القرن الماضي، فضلا عن العلاقة الجيدة التي تربط بينهم وبين مسئولي الأهلي.
ويترقب مسئولو كاظمة الموقف النهائي لأزمة متعب مع ستاندرليج، لكي يتم حسم الصفقة التي يراها أسعد البنون - رئيس نادي كاظمة - بمثابة صفقة الموسم.
ومازال باب الانتقالات مفتوحًا في الكويت، حيث يبدأ الدوري الكويتي يوم 20 أغسطس الحالي، ويستهل كاظمة مشواره بمواجهة القادسية.
وفي حال فسخ عقد متعب مع ستاندرليج وانتهاء الأزمة بسلام، ربما يوافق علي العرض الكويتي،لأنه سيكون الحل المناسب أمامه، نظرا لإغلاق باب القيد في معظم دول العالم،علي أن يعيد حساباته في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل،سواء بالعودة للأهلي مجددا، أو الانضمام إلي أي ناد آخر، أو استكمال الموسم في الكويت.
وسبق لإدارة الأهلي اللجوء إلي هذا الحل،حيث سبق إعارة أحمد فتحي إلي كاظمة منذ موسمين،حيث كان قد انضم للفريق الأحمر قادما من شيفلد يونايتد الإنجليزي، وكان وقتها باب القيد في مصر قد تم إغلاقه.
ويحاول متعب الوصول إلي حل مناسب لإنهاء الأزمة، حيث من المنتظر عودته إلي بلجيكا خلال الساعات القليلة المقبلة، للاجتماع مع مسئولي ستاندرليج بصحبة وكيل أعماله نادر شوقي، الذي يعول عليه متعب الكثير في إقناع مسئولي النادي البلجيكي، بفسخ العقد بالتراضي.