عاد الموقع الالكتروني لجريدة اليوم السابع للعمل من جديد بعد تعرضه عملية قرصنة من قبل مجموعة مجهولة من قراصنة الانترنت السلفيين، تزعم انها اقبلت على اغلاق الموقع لتطاوله علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم ونشر رواية للكاتب انيس الدغيدي- حسب بيان نشرتة المجموعه على موقع اليوم السابع- وكانت ادارة الموقع قد قامت بحجبه ورفعه من علي السيرفر لحين معالجة الامر.
وفى تعليقه على الواقعة ابدى الزميل خالد صلاح رئيس تحرير جريدة وموقع اليوم السابع حزنه الشديد من تلك الخطوة وفسرها أنها دليل وترجمة واضحة على تزايد نسبة التطرف في المجتمع المصري، واكد صلاح ان الموقع سوف يعود في خلال ساعات قليلة، ورفض رئيس التحرير ابداء اى تصريحات حول ما حدث الا بعد عودة الموقع كما كان .
ومن جانبة قال اكرم القصاص مدير تحرير اليوم السابع، ان ما حدث بسبب جماعه متطرفة ، وحمل مسئولية الحادث للشركة المسؤلة عن الموقع التى يفترض ان تمتلك وسائل تأمينية اكبر من ذلك، كما ابدى القصاص تخوفه على المواقع الاخبارية بشكل عام من تكرار القرصنة مرة اخرى فى حالة نشوب خلاف بينهم وبين اى تيار او فكر مخالف لهم .
وتوقع القصاص حدوث خسائر مادية ومعنوية جراء ما حدث، مؤكدا نية القائمين على الموقع بالتقدم ببلاغ للجهات المسؤلة للكشف عن المتسبب فى عملية القرصنة التي تعرض لها الموقع، واعرب القصاص عن حزنه الشديد لما تعرض له الموقع خاصة وانه قد نشر اعتذارا عن نشر هذه الرواية التى هاجمها البعض قبل قراءتها. وتضمن نص البيان كتابات وردود تميل للسلفية عن التوحيد ومختمة بيانها ( تم بحمد الله القرصنه علي الموقع !)
وكانت جريدة اليوم السابع قد نوهت فى عددها الماضي بقيامها بنشر رواية للكاتب انيس الدغيدي رأى البعض انها تتضمن هجوما وتطاولا على الني صلى الله علية وسلم، وهو ما دفع الجريدة لبث بيان على موقعها على النت يفيد تراجعها عن نشر تلك الرواية، الا ان تلك الخطوة لم تحميها من الجماعات السلفية التى سرعان ما قامت بإغلاق الموقع .