أكد خبراء عراقيون أنه يستحيل أن يولد إنسان متكامل الصفات في العراق حتى بعد ثلاثة أجيال بسبب تأثيرات إشعاعات اليورانيوم المخصب الذي خلفته حربا 1991 و2003.
وصرح الدكتور منجد عبد الباقي النائب الخبير في وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية - بوجود حوالي مائة موقع ملوث هو عبارة عن خردة أسلحة ومخلفات في جنوبي العراق.
وحذر عبدالباقي من أن الإصابات السرطانية في مناطق جنوبي العراق ربما تنتقل بعد ذلك إلى الوسط والشمال خلال سنوات قريبة.
وقال إن بريطانيا والولايات المتحدة استخدمت في الحربين أسلحة مصنعة من مادة اليورانيوم المخصب بكميات هائلة لم يسبق أن استخدمت بأي حرب سابقة في العالم.
ومن جهتها ، كشفت دراسة علمية أعدتها وزارة العلوم والتكنولوجيا أن 84 ألف طن من القنابل ألقيت على مساحة أربعة آلاف ميل مربع من جنوبي العراق.
الأربعاء يوليو 28, 2010 11:33 am
