حكايات صغيرة ومتفرقة وغير مترابطة.. تحدث في كل ثانية وفي كل دقيقة وعلي مدار الساعة.. تحدث لجميع قاطني كوكب الكرة الأرضية طوال الوقت وفي كل مكان وبدون توقف.. بعض تلك الحكايات إذا قمنا بتجميعها تظل كما هي.. مجرد حكايات صغيرة ومتفرقة وغير مترابطة وعشوائية.. بينما بعض تلك الحكايات إذا قمنا بتجميعها.. سوف نكتشف أننا أمام رواية متكاملة.. رواية تحتوي علي العديد من الأيام الحلوة وعلي العديد والعديد من الأيام الأخري المرة.. رواية تستقي درامتها من ذلك التنوع بين الأيام المرة والأيام الحلوة.. رواية كرواية الملك.. تلك التي سوف نعيش أحد فصولها الليلادي في حفلته بقرية الزمردة في الساحل الشمالي بالإسكندرية!
جميعنا مررنا بأيام حلوة وأيام أخري مرة علي مدار الكام شهر اللي فاتوا.. الملك أيضاً مر بأيام حلوة وأيام أخري مرة مؤخراً.. لهذا.. منطقي أن تكون الليلة هي الفرصة الأنسب لإذابة جميع أيامنا ولحظاتنا المرة في بحر المزيكا.. وتطويح جميع همومنا وراء ظهورنا في المالح.. النهاردة يوم حلو.. النهاردة حفلة الملك!